وأخرجه ابن أبى شيبة ١/ ١٢٧ من طريق قتادة، والدارمي (٨٠٩) من طريق يحيى ابن سعيد، كلاهما عن ابن المسيب. وقالا: ظهر، بالظاء المعجمة. قال أبو الوليد الباجى فى "المنتقى" ١/ ١٢٦ - ١٢٧ بعد أن نقل كلام مالك الذي نقله المصنف بإثر الخير: وإنما قال ذلك مالك رحمه الله لما لم يكن لوقت الظهر معنى يقتضي اغتسالها، فرأى أن اللفظ قد صُحِّف عن ابن المسيّب، وأصله ما ذكره. وانظر لزاماً" الاستذكار"، لابن عبد البر. (١) قول ابن عمر أخرجه الدارمى (٨١٥) عن مروان الطاطري عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن نافع، عنه. وبكير بن معروف، قال الذهبي: وثقه بعضهم، وقال ابن المبارك: ارم به، وقال أحمد: ذاهب الحديث، وذكره العقيلي فى "الضعفاء". (٢) سلف الكلام على هذه الرواية قريباً بإثر الحديث (٣٠٠). (٣) قول الحسن أخرجه عبد الرزاق (١١٦٨) وابن أبى شيبة ١٢٩/ ١، والدارمى (٨١١) و (٨١٢). وقول سالم أخرجه ابن أبي شيبة ١٢٨/ ١. أما عطاء فقد أخرج عبد الرزاق (١١٧١) عن ابن جريج، عنه فى المستحاضة: تجمع بين الظهر والعصر بغسل، وبين المغرب والعشاء بغسل، وتغتسل للفجر غسلاً. وهذا خلاف ما نقل المصنف عنه!