وأخرجه ابن حبان (٦٧٧١)، والطبراني في "الأوسط" (٦٤٣٢)، وفي "الصغير" (٨٧٣)، والحاكم ٤/ ٥١١، وتمام في "فوائده" (١٧٣٣) من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٧٤٣)، وفي "الصغير" (٦٤٤) من طريق هشام بن عمار، عن سعيد بن يحيى اللحْمي، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن قبيصة بن ذؤيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وهشام بن عمار متكلم فيه وقد خولف في إسناد هذا الحديث: فقد أخرجه الحاكم ٤/ ٥١١ من طريق ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن أبي هريرة موقوفاً: يوشك أن يكون أقصى مسالح المسلمين سلاح، وسلاح قريب من خيبر. وإسناده صحيح. وسيتكرر برقم (٤٢٩٩). قوله: "مسالح"، قال في "النهاية": المَسْلَحة: القوم الذين يحفظون الثغور من العدو، وسُمُّوا مَسْلحة لأنهم يكونون ذوي سلاح، أو لأنهم يسكنون المسْلَحة، وهي كالثغر والمرقب يكون فيه أقوام يرقبون العدو لئلا يَطرقهم على غفلة، فإذا رأوه أعلموا أصحابهم ليتأهبوا له، وجمع المسلح مسالح. تنبيه: هذا الحديث والأثر الذي بعده جاءا في (أ) و (ج) آخر الباب بعد الحديث (٤٢٥٥)، ولم يرد في (ب) و (هـ)، ونحن تركناه هنا إبقاءً على ترتيب المطبوع. وعلى أي حالي فسيتكرران برقم (٤٢٩٩) و (٤٣٠٠).