وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٢) عن محمَّد بن عوف، بهذا الإسناد. إلا أنه قال في روايته: "لا يجوعوا" بدل: "أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا". وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٤٤٠)، وفي "مسند الشاميين" (١٦٦٣) عن هاشم ابن مرثد الطبراني، عن محمَّد بن إسماعيل بن عياش، به، وعنده زيادة في متن الحديث. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (٤٢١) عن يحيى بن يحيى النيسابوري، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٥٩ - زوائد الهيثمي) عن إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٣٦٧) من طريق علي بن معبد، ثلاثتهم عن إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن عُبيد الله بن عَبد الله بن مُوهَب، عن أبيه عن أبي هريرة. وأخرجه مختصراً ابنُ أبي عاصم في "السُّنَّة" (٨٢) من طريق سعيد بن زُربي، عن الحسن البصري، عن أبي مالك كعب بن عاصم الأشعري، سمع النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة" وسعيد بن زُربي منكر الحديث، والحسن لم يصرح بسماعه. قلنا: لكن لهذا القطعة شواهد كثيرة تصح بها، ذكرناها في "جامع الترمذي" (٢٣٠٥) بتحقيقنا، وانظر شواهدها أيضاً في "مسند أحمد" (٢١٢٩٣).