وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (٤٤٩)، وابن أبي شيبة ١٥/ ١١، وهناد بن السَّري في "الزهد" (١٢٣٧) عن أي معاوية محمَّد بن خازم الضرير، وابن أبي شيبة ١٥/ ١١ عن علي بن مُسهر، ونعيم بن حماد (١٢) عن جرير بن عبد الحميد، ثلاثتهم عن عاصم الأحول، به. موقوفاً من كلام أبي موسى الأشعري. وقد سلف من طريق آخر برقم (٤٢٥٩)، وله شواهد ذكرناها هناك. الأحلاس: جمع حِلس، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبهها به للزومها ودوامها. (١) إسناده صحيح. وأخرجه البزار (٢١١٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٠/ (٥٩٨)، وفي "مسند الشاميين" (٢٠٢١)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٧٥، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٠/ ١٧٩ من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد. قال الخطابي: "واهاً"، كلمة معناها التلهُّف، وقد يوضع أيضاً موضع الإعجاب بالشيء، فإذا قلت: ويهاً، كان معناها: الإغراء. وفي "بذل المجهود": قوله: فواهاً: تحسر لمن قتل وهو مظلوم، أو استطابة لحاله باعتبار مآله. قلنا: وواها: اسم فعل مضارع بمعنى أتعجب، وأسماء الأفعال هي التي تدل على معنى الفعل ولا تقبل علاماته.