وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ١٩٨، وأحمد (٧٧٣)، والبزار (٤٩٣) وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٢٥٩، وأبو عمرو الداني في "الفتن" (٥٦١)، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ٢١٦، والبغوي في "شرح السنة" (٤٢٧٩) من طريق فطر بن خليفة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٧٧٣)، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ٢١٥ و ٢١٦ من طريق فطر ابن خليفة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطُّفيل، عن علي بن أبي طالب. وحبيب ثقة أيضاً، فلا يضر هذا الاختلاف، لأن الحديث حيثما دار، دار على ثقة. وأخرج عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٧٧٦)، ومن طريقه أبو عمرو الداني (٤٢٢) و (٥٥٢)، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: "لتملأن الأرض ظلماً وجوراً، حتى لا يقول أحد: الله الله، يستعلق به، ثم لتملأن بعد ذلك قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، هكذا رواه موقوفاً وإسناده صحيح ومثله لا يقال من قبل الرأي، وهذا يشد المرفوع الذي عند المصنف. (٢) إسناده ضعيف لضعف زياد بن بيان. قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٣/ ٣٤٦: في إسناده نظر، ونقله العقيليُّ في "الضعفاء" ٢/ ٧٦ عن البخاري وأقره عليه. وقال =