وهو في "مسند أحمد" (١٧٦٢٩). وقوله في هذا الحديث: "إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم" قال الحافظ في "الفتح" ١٣/ ٩٦: هذا محمول على أن ذلك كان قبل أن يتبين له وقت خروجه وعلاماته، فكان يجوز أن يخرج في حياته -صلَّى الله عليه وسلم-، ثم بُيّن له بعد ذلك حاله ووقت خروجه فأخبر به، فبذلك تجتمع الأخبار. (١) إسناده حسن. عمرو بن عبد الله -وهو السَّيباني- روى عن غير واحد من الصحابة، ووثقه العجلي ويعقوب بن سفيان، وقال ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار": كان متقناً. وصحح حديثه هذا أبو الطيب في "عون المعبود" ١١/ ٣٠٣. السَّيباني: هو يحيى بن أبي عمرو -وتحرف في (أ) و (ع) إلى الشيباني-، وضمرة: هو ابن ربيعة الفلسطيني، وعيسى بن محمَّد: هو ابن النحاس الرَّمْلي. وأخرجه ابن ماجه (٤٠٧٧) من طريق إسماعيل بن رافع، عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو السَّيباني، عن أبي أمامة. فلم يذكر عمرو بن عبد الله السَّيباني في إسناده. قال الحافظ في "النكت الظراف" ٤/ ١٧٥: وإسماعيل بن رافع ضعيف الحديث، ولعل الوهم منه. وانظر تمام الكلام عليه وبسط شواهده عند ابن ماجه. (٢) إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وحفص بن عمر: هو أبو عمر الحوضي. =