وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ١٦٠ عن عُبيد الله بن موسى، عن شيبان النحوي والبخاري في "التاريخ الأوسط" -المسمى خطأ "التاريخ الصغير"- ١/ ١٣١ من طريق أبي حمزة السكري، كلاهما عن الأعمش، به. ويوم الحرة: يوم من أيام العرب في الإسلام، كان في عهد يزيد بن معاوية في ذي الحجة من سنة ثلاث وستين من الهجرة، وهي كما يقول ابن حزم في "جوامع السيرة" ص ٣٥٧: مِن أكبر مصائب الإسلام وخرومه؛ لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة وخيار المسلمين من جلة التابعين قُتِلُوا جهراً ظلماً في الحرب وصبراً ... ولم تُصَلّ جماعة في مسجد النبي - صلَّى الله عليه وسلم - ... وأكره الناس على أن يبايعوا يزيد بن معاوية ... والحرة: أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كثيرة، وكانت الوقعة بها، وتسمى حرة واقم وهي الشرقية، والحرة الغربية تسمى حرة وبرة، وقال ابن الأثير في "النهاية". "أنه حرم ما بين لابتي المدينة،: اللابة الحرة وهي الأرض ذات الحجارة السود التي قد ألبستها لكثرتها، وجمعها لابات ... والمدينة ما بين حرتين عظيمتين. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد العزيز بن محمَّد -وهو الدراوردي- لكنه متابع، العلاء: هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحُرقة. =