ووقع في (أ) و (هـ): حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة. (٢) حديث صحيح، محمَّد بن أبي بكر بن أبي شيبة متابع. ابن بريدة. هو سليمان، وغيلان: هو ابن جامع المُحاربي. وأخرجه مطولاً مسلم (١٦٩٥)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٢٥) من طريق يحيى بن يعلى بن الحارث، بهذا الإسناد. لكنه قال فيه: فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر. وقال النسائي: هذا صالح الإسناد. وسقط من بعض نسخ مسلم من إسناده: يعلى بن الحارث. قال القاضي عياض: والصواب ما وقع في نسخة الدمشقي: عن يحيى بن يعلى، عن أبيه، عن غيلان. فزاد في الإسناد: عن أبيه. وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (٤٤٤٢). قال الخطابي: فيه دلالة على أنه قد ارتاب بأمره، وفيه حجة لمن لم ير طلاق السكران طلاقاً وهو قول مالك بن أنس والمزني. (٣) إسناده ضعيف لضعف بشير بن المهاجر. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧١٦٤) و (٧٢٣١) من طريق بشير بن المهاجر، به. =