للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥١٦ - حدَّثنا محمدُ بنُ المثنَّى، حدَّثنا مُعاذُ بنُ هشام، حدَّثني أبي، عن قتادةَ، بإسنادِه مثلَه

قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "مَنْ خَصى عبدَهُ خصيناهُ"، ثم ذكر مثلَ حديث شعبةَ وحمادٍ (١).

قال أبو داود: ورواه أبو داودَ الطيالسيُّ، عن هشامٍ، مثلَ حديث مُعاذٍ.

٤٥١٧ - حدَّثنا الحسنُ بنُ عليٍّ، حدَّثنا سعيدُ بنُ عامر، عن ابنِ أبي عَروبةَ عن قتادةَ، بإسنادِ شعبةَ مثلَه. زاد: ثم إن الحسنَ نسيَ هذا الحديثَ؛ فكان يقولُ: لا يُقتَلُ حُرٌّ بعبدٍ (٢).


= قلنا: وسألَ الترمذيُّ البخاريَ كما في "العلل الكبير"، ٢/ ٥٨٨ عن هذا الحديث فقال البخاري: كان علي ابن المديني يقول بهذا الحديث. وأنا أذهب إليه.
ونقل ابن عبد البر في "الاستذكار، (٣٨١٢٢) و (٣٨١٢٣): أن مالكاً والليث والشافعي وأبا ثور وأحمد وإسحاق قالوا: لا يقتل حر بعبد.
(١) إسناده ضعيف كسابقه. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستوائي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٩١٢) من طريق أبي داود الطيالسي، و (٦٩٣٠) من طريق معاذ بن هشام، كلاهما عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد. لكن لفظ معاذ عند النسائي: "من أخصَى عبده أخصيناه، ومن جدع عبده جدعناه". ولم يذكر القتل.
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده ضعيف كسابقيه.
وأخرجه ابن ماجه (٢٦٦٣)، والنسائي في "الكبرى" (٦٩١٣) من طريق سعيد ابن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وانظر سابقيه.
قال الخطابي: قد يحتمل أن يكون الحسن لم ينسَ الحديث، ولكنه كان يتأوله على غير معنى الإيجاب، ويراه نوعًا من الزجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>