وفي الباب عن ابن عباس عند ابن ماجه (٢٦٥١) وإسناده حسن. وصحح إسناده البوصيري في "مصباح الزجاجة". وهو في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - له، عند النسائي في "الكبرى" (٧٠٣٢) و (٧٠٣٣). وكان هذا الكتاب عند حفيده أبي بكر، ورآه الزهري والإسناد إلى أبي بكر فيه صحيح. وقال ابن معين فيما رواه عنه عباس الدوري في "تاريخ الرجال" (٦٤٧): حديث عمرو بن حزم أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كتب لهم كتاباً، صالحٌ. وقال يعقوب بن سفيان: لا أعلم في جميع الكتب كتاباً أصح من كتاب عمرو بن حزم، كان أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلم - والتابعون يرجعرن إليه ويَدَعون آراءهم. وانظر فقه الحديث عند الحديث السالف برقم (٤٥٥٦).