وأخرجه البخاري (٣٦٧١) عن محمد بن غير، بهذا الأسناد. وأخرجه بنحوه ابن ماجه (١٠٦) من طريق عبد الله بن سَلِمة، عن علي. وابن سلمة ضعيف. وهو في "مسند أحمد" (٨٣٣) و (٨٣٥). ونقل الحافظ في "الفتح" ٧/ ٣٤ عن القرطبي: المقطوع به بين أهل السنة بأفضلية أبي بكر وعمر، ثم اختلفوا فيمن بعدهما، فالجمهور على تقديم عثمان، وعن مالك التوقف، والمسالة اجتهادية، ومستدها: أن هؤلاء الأربعة اختارهم الله تعالى لخلافة نبيه وإقامة دينه، فنزلتهم عنده بحسب ترتيبهم في الخلافة. (٢) إسناده إلى سفيان -وهو الثوري- صحيح ومحمد الفريابي: هو ابن يُوسُف. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٣١ من طريق محمد بن سهل بن عسكر، عن محمد بن يوسف الفريابي، به. (٣) أثر إسناده ضعيف لجهالة عباد السمَّاك. سفيان: هو الثوري. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٥/ ١٩٠ و ١٩١ من طريق قبيصة بن عقبة، به.