وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٢٣٨ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر أيضاً ١/ ٢٣٨ من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، به. وأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (١٧١٢)، وابن عساكر ١/ ٢٣٧ من طريق محمد بن راشد، عن مكحول، عن جبير بن نفير، به فجعله محمد بن راشد من مرسل جبير بن نفير، وأن مكحولاً أخذه منه. وقد صح هذا الحديث موصولاً عن أبي الدرداء فيما سلف عند المصنف برقم وعن عوف بن مالك عند أحمد في "المسند" (٢٣٩٨٥)، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٧٢)، وفي "الشاميين" (٩٣٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٢٣٣ - ٢٣٤. واسناده صحيح أيضاً. قال في "النهاية": الفسطاط، بالضم والكسر: المدينة التي فيها مجتمع الناس، وكل مدينة فُسطاط. وقال أيضاً: الغُوطة: اسم البساتين والمياه التي حول دمشق، وهو غوطتُها. وقال: الغَوطُ: عُمقُ الأرض الأبعد، ومنه قيل للمطمئن من الأرض: غائط. قلنا: قوله: المطمئن يعني المنخفض.