وأخرجه الترمذي (٤١٩٧)، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٤٤) عن قتيبة بن سعيد وحده. بهذا الاسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه مسلم (٢٤٩٦) من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد اللهقول أخبرتني أم مُبَشِّر، أنها سمعت النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول عند حفصة: "لا يدخل النار -إن شاء الله- من أصحاب الشجرة أحد ممن بايعوا تحتها" قالت: بلى، يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فانتهرها، فقالت حفصة: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١]، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قد قال الله عز وجل: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: ٧٢]. وأخرجه ابن ماجه (٤٢٨١) من طريق الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نانع، عن جابر، عن أم مُبشر، عن حفصة. وقد اختُلف في هذا الإسناد عن الأعمش كما بيناه في "مسند أحمد" (٢٦٤٤٠). وهو في "مسند أحمد" (١٤٧٧٨)، و"صحيح ابن حبان" (٤٨٠٢). (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النجُود- أبو صالح: هو ذكوان السَّمَّان. والصحيح من هاتين الروايتين رواية موسى بن إسماعيل =