(٢) إسناده ضعيف، الأقرع مؤذن عمر بن الخطاب -وإن وثقه العجلي وذكره ابن حبان- قال عنه الذهبي في "الميزان": لا يُعرف. تفرد عنه شيخ. قلنا: فهو مجهولٌ، ثم إن في متنه نكارة شديدة. وأخرجه أبو عُبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث" ٣/ ٢٣٥، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٩/ ١٨٩ من طريق يزيد بن هارون، عن سعيد بن إياس الجرُيري، به. ورواية أبي عبيد مختصرة. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٣٠ - ٣١ و١٥/ ٢١٤، وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٧) عن أبي أسامة حماد بن أسامة، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن شقيق، به. قال الخطابي: الصدأ: ما يعلو الحديد من الدرن ويركبه من الوسخ، وقوله: يا دفراه يا دفراه، فإن الدفر -بفتح الدال غير المعجمة وسكون الفاء- النتن، ومنه قيل للدنيا: أم دَفْر، فأما الذَّفَر بالذال المعجمة وفتح الفاء - فإنه يقال لكل ريح ذكية شديدة من طيب أو نَتْن. تنبيه: هذا الأثر أثبتناه من (أ) و (ب) و (د) و (هـ)، وهو في رواية ابن العبد وابن داسه. وذكره المزي في "التحفة" (١٠٤٥٨) وقال: لم يذكره أبو القاسم وهو في الرواية. قلنا: يعني في رواية اللؤلؤى. كذا قال المؤي مع أن الأثر لم يرد في أكثر =