ومعنى قوله: " والحياء شعبة من الإيمان، أن الايمان يقطع صاحبه عن المعاصي، ويحجزه عنها، فصار بذلك من الإيمان, إذ الإيمان بمجموعه ينقسم إلى ائتمار بما أمر الله به، وانتهاه عما نهى الله عنه. (١) صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطان، وأبو جمرة: هو نصر بن عمران الضبعي. وأخرجه البخاري (٥٣)، ومسلم (١٧)، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٠) و (٥٨١٨) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٢٠)، و "صحيح ابن حبان" (١٧٢). وقد سلف برقم (٣٦٩٢) من طريق حماد بن زيد وعبّاد بن عباد، كلاهما عن أبي جمرة، عن ابن عباس. (٢) صحيح، وهذا إسناد حسن. أبو الزبير -هو محمَّد بن مسلم بن تدرس- وإن كان مدلساً، وقد عنعنه إلاَّ أنه صرح بالسماع عند مسلم، وهو متابع. وأخرجه ابن ماجه (١٠٧٨) عن علي بن محمَّد، والترمذي (٢٨٠٨) عن هناد، كلاهما عن وكيع، بهذا الإسناد. =