(١) إسناده صحيح، مسدد: هو ابن مسرهد، ومطرف: هو ابن عبد الله بن الشخير. وأخرجه مسلم (٢٦٤٩) (٩) عن يحيى بن يحيى، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٦٥٩٦) و (٧٥٥١)، ومسلم (٢٦٤٩) (٩) من طرق عن يزيد الرشك، به. ولفظ البخاري في موضعه الثاني: عن عمران قال: قلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يعمل العاملون، قال: "كل ميسر لما خلق له". وهو في "مسند أحمد" (١٩٨٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٣٣). وانظر عن هذا الحديث لزاماً كلام الإِمام الخطابي الذي نقل معناه الإِمام البغوي في "شرح السنة" ١/ ١٣٣. (٢) إسناده ضعيف، لجهالة حكيم بن شريك الهذلي كما قال أبو حاتم، نقله عنه الذهبي في "الميزان" ١/ ٥٨٦، وابن حجر في "التقريب". وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٠٦) عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. =