وأخرجه مسلم (٢٦٦٢) (٣٠) من طريق الفضيل بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٣٢)، و"صحيح ابن حبان"، (١٣٨) و (٦١٧٣). قوله: "أو غير ذلك ... " إلخ،؟ قال السندي في "حاشيته على "مسند أحمد": أي: لا يَحسُن الجزمُ في حق أحد، ولو صغيراً. وانظر تعليقنا على الحديث السالف برقم (٤٧١١). (١) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو: عبد الرحمن بن هرمز. وهو في "الموطأ" ١/ ٢٤١. وأخرجه البخاري (١٣٥٩) و (١٣٨٥) و (٤٧٧٥) و (٦٥٩٩) و (٦٦٠٠)، ومسلم (٢٦٥٨) (٢٢ - ٢٥)، والترمذي (٢٢٧٤) و (٢٢٧٥) من طرق عن أبي هريرة. والألفاظ بنحوه وبعضهم يزيد فيه على بعض. وهو في "مسند أحمد" (٧١٨١) و (٧٤٤٥)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٨) و (١٣٣). وانظر في "المسند" حديث أبي هريرة رقم (٧٣٢٥). وقوله: "كل مولود يولد على الفطرة"، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح، ٣/ ٢٤٨: قد اختلف السلف في المراد بالفطرة في هذا الحديث على أقوال كثيرة ... وأشهر الأقوال أن المراد بالفطرة الإسلام، قال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٨/ ٧٢ - ٧٣: وهو المعروف عند عامّة السلف، وأجمع أهلُ العلم بالتأويل على أن المراد بقوله تعالى: =