للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧١٤ - حدَّثنا القَعْنبيُّ، عن مالكٍ، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج

عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "كل مَولودٍ يولدُ على الفِطرة، فأبواهُ يُهودانِهِ وينصّرانه، كما تَناتَجُ الإبِلُ من بهيمةٍ جمعاءَ، هل تُحِشُ من جَدْعَاءَ؟ " قالوا: يا رسول الله، أفرأيتَ مَن يموتُ وهو صغير؟ قال: "الله أعلمُ بما كانوا عامِلِين" (١).


وأخرجه مسلم (٢٦٦٢) (٣١)، وابن ماجه (٨٢) من طريق وكيع، وأخرجه مسلم (٢٦٦٢) (٣١) من طريق إسماعيل بن زكريا، كلاهما عن طلحة، به.
وأخرجه مسلم (٢٦٦٢) (٣٠) من طريق الفضيل بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٣٢)، و"صحيح ابن حبان"، (١٣٨) و (٦١٧٣). قوله: "أو غير ذلك ... " إلخ،؟ قال السندي في "حاشيته على "مسند أحمد": أي: لا يَحسُن الجزمُ في حق أحد، ولو صغيراً. وانظر تعليقنا على الحديث السالف برقم (٤٧١١).
(١) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو: عبد الرحمن بن هرمز.
وهو في "الموطأ" ١/ ٢٤١.
وأخرجه البخاري (١٣٥٩) و (١٣٨٥) و (٤٧٧٥) و (٦٥٩٩) و (٦٦٠٠)، ومسلم (٢٦٥٨) (٢٢ - ٢٥)، والترمذي (٢٢٧٤) و (٢٢٧٥) من طرق عن أبي هريرة. والألفاظ بنحوه وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وهو في "مسند أحمد" (٧١٨١) و (٧٤٤٥)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٨) و (١٣٣).
وانظر في "المسند" حديث أبي هريرة رقم (٧٣٢٥).
وقوله: "كل مولود يولد على الفطرة"، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح، ٣/ ٢٤٨: قد اختلف السلف في المراد بالفطرة في هذا الحديث على أقوال كثيرة ... وأشهر الأقوال أن المراد بالفطرة الإسلام، قال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٨/ ٧٢ - ٧٣: وهو المعروف عند عامّة السلف، وأجمع أهلُ العلم بالتأويل على أن المراد بقوله تعالى: =

<<  <  ج: ص:  >  >>