ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص ١٧٩. وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد" ص ٤٢ - ٤٣، وابن أبي حاتم كما في "تفسير" ابن كثير ٢/ ٣٠٠، وابن حبان في "صحيحه" (٢٦٥)، والطبراني في "الأوسط" (٩٣٣٤)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٤ من طرق عن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وأخرجه موقوفاً الحاكم ٢/ ٢٣٦ من طريق أبي يحيى بن أبي مسرة، عن عبد الله ابن يزيد المقرئ، به. (٢) وهذا الحديث فيه رد على من زعم أنه سميع بصير بمعنى عليم، قال البيهقي في "الأسماء والصفات" ونقله الحافظ في "الفتح" ١٣/ ٣٧٣: والمراد بالإشارة المروية في هذا الخبر تحقيق الوصف لله عَزَّ وَجَلَّ بالسمع والبصر، فأشار إلى محلي السمع والبصر منا، لإثبات صفة السمع والبصر لله تعالى، كما يقال: قبض فلان على مال فلان، ويثار باليد على معنى أنه حاز ماله، وأفاد هذا الخبر أنه سميع بصير له سمع وبصر لا معنى أنه عليم، إذ لو كان بمعنى العلم لأشار في تحقيقه إلى القلب؛ لأنه محل العلوم منا، وليس في الخبر إثبات الجارحةِ تعالى الله عن شبه المخلوقين علواً كبيراً. وذكر نحوه الإِمام الخطابي في "معالم السنن". (٣) مقاله المقرئ هذه أثبتناها من (هـ) وحدها، وأشار إلى أنها في رواية ابن الأعرابي.