وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٥٥) عن موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت وآداب اللسان" (٣٤٣)، والخطيب في "تاريخه" ١٤/ ٢١٤ من طريق أبي أسامة، عن محمَّد بن عمرو، به. وانظر ما قبله، وما بعده. قال في "النهاية": الفاحش ذو الفحش في كلامه وفعاله، والمتفحش: هو الذي يتكلف ذلك ويتعمده. وقال الخطابي: أصل الفحش: زيادة الشيء على مقداره، يقول - صلى الله عليه وسلم -: "إن استقبال المرء صاحبه بعيوبه إفحاش، والله لا يحب الفحش، ولكن الواجب أن يتأنى له ويرفق به، ويكني في القول، ويورِّي ولا يصرح. (٢) حديث صحيح، شريك -وهو ابن عبد الله النَّخعي القاضي، وإن كان سيىء الحفظ- متابع، والأعمش -وإن يكن كما قال أبو حاتم في "العلل" ٢/ ٢١٠ قليلَ =