وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٥٠١٣) عن سعيد بن منصور، والبغوي في "شرح السنة" (٣٥٠١) من طريق محمَّد بن خلاد، كلاهما عن يعقوب، به. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٤٣٥٥) و (٤٥٩٥) و (٢٥٥٣٧)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٤٢٧)، وابن حبان في "صحيحه" (٤٨٠)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٠، وتمام في فوائده" (١٠٧١)، والبغوي في "شرح السنة" (٣٥٠٠)، والبيهقي في "الشعب" (٧٩٩٧) و (٧٩٩٨)، والخطيب في:" الموضح " ٢/ ٢٨٥ من طرق عن عمرو بن أبي عمرو، به. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء"٤/ ٤٦٤، وابن عدي في: "الكامل" ٣/ ١٠٧٦ من طريق يمان بن عدي الحمصي، عن زهير بن محمَّد، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم ابن محمَّد، عن عائشة مرفوعاً، ولفظه عند ابن عدي: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الصائم بالنهار" وعند العقيلي: "الظمآن بالنهار"، بدل: "الصائم بالنهار". ويمان بن عدي الحمصي ضعفه أحمد والدارقطني، وقال البخاري: في حديثه نظر. وقال أبو حاتم: صدوق. وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، أخرجه أحمد في "مسنده" (٦٦٤٨)، وانظر تتمة شواهده وتخريجه فيه. (١) إسناده صحيح. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك، وعطاء الكيخاراني: هو ابن نافع. وأم الدرداء: هي زوجة أبي الدرداء واسمها: هُجَيمة بنت حيى الأوصابية. وأخرجه الترمذي (٢١٢١) من طريق مطرف، عن عطاء، بهذا الإسناد. بلفظ: "ما من شيء يوضع في الميزان أثقلُ من حُسْن الخُلُق، وإن صاحبَ حُسْن الخُلُق ليَبلُغَ به درجةَ صاحب الصوم والصلاة". =