وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٩٣٨) من طريق يحيى بن حماد، عن حماد، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٢٦٥٤) من طريق ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس. وهو في "مسند أحمد" (١٣٠٧٥) و (١٣١٢٢). (٢) حديث حسن لغيره. وهذا إسناد ضعيف فيه رجل مبهم، وقد بينه أبو داود بإثر الحديث، فقال: هو شرحبيل، وشرحبيل هذا: هو ابن سعد الأنصاري، ضعفه غير واحد من الأئمة، لكنه يُعتبر به كما قال الدارقطني. وله طريق آخر حسن في المتابعات عند ابن عدي ١/ ٣٥٦ فلعل حديث الباب يتقوى به، فيكون حسناً. وسيأتي عند المصنف برقم (٤٨١٤) بنحوه وسنده رجاله رجال الصحيح، عدا شيخ أبي داود وهو ثقة. وله طريق آخر عند الترمذي (٢١٥٣) بزيادة في آخره، وهي: "ومن تحلى بما لم يعطه، كان كلابس ثوبي زور". وإسناده حسن في المتابعات، وكذا قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وهو عند ابن حبان في "صحيحه" (٣٤١٥). وانظر ما بعده.