قلنا: وعبد الله بن رجاء صدوق إلا عند المخالفة، والحديث رواه غيره عن همام، فجعله من حديث رجل من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- كما هو عند أحمد في "مسنده" (١٥٤٢١) وإسناده حسن. وانظر تمام تخريجه فيه. وفي الباب عن أبي حازم وهو الحديث الآتي بعد هذا. وإسناده صحيح. وعن بريدة الأسلمي عند ابن أبي شيبة ٨/ ٦٨٠، وابن ماجه (٣٧٢٢). وإسناده حسن. وقوله: "فقلص عنه"، قال السندي في "حاشته على المسند"، يقال: قَلَص بفتحتين، مخفف، ويشدد للمبالغة، أي: ارتفع، والمعنى: ارتفع الظل عنه، وبقي في الشمس، فليقم، فإنه مُضر، والحق في أمثاله التسليم لمقالته، فإنه يَعلَم ما لا نعلمُ، وقد جاء: فإنه مجلس الشيطان، وقيل: لعله يفسد مزاجه لاختلال حال البدن لما يحل به من المؤثِّرَيْن المتضادَّيْنِ. (١) إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان. وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم. وهو عند البيهقي في "السنن" ٣/ ٢١٨ من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، (١١٧٤) عن مسدد، به. وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٥٥١٥)، وابن حبان في "صحيحه" (٢٨٠٠) من طريق يحيى بن سعيد، به. وأخرجه الطيالسي (١٢٩٨)، وابن أبي شيبة ٨/ ٩٤، وأحمد في "مسنده" (١٥٥١٦) و (١٥٥١٧) و (١٥٥١٨) و (١٨٣٠٥)، وابن خزيمة في "صحيحه"، (١٤٥٣)، والطبراني في "الكبير" (٧٢٨١)، والدولابى في "الأسماء والكنى" (١٦٥٠)، والحاكم ٤/ ٢٧١ و ٢٧٢، والبيهقي في السنن" ٣/ ٢١٨ من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به.