للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أبو يعلى في "المسند " (٤٨٢٦)، وابن خزيمة في السياسة من "صحيحه" كما في "إتحاف المهرة" ١٧/ ٥٧٤ للحافظ ابن حجر، وأبو الشيخ في" الأمثال" (٢٤١)، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٣٧٩ من طرق عن يحيى بن اليمان، به.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٥٩٩٩)، وفي "الآداب" (٣٠٠) من طرق عن يحيى بن اليمان، عن سفيان، عن أسامة بن زيد الليثي، عن عمر بن مخراق، عن عاثثمة. وهذا مرسل أيضاً. عمر بن مخراق لم يدرك عائشة.
وحسنه السخاوي في "المقاصد الحسنة" ص ٩٣، وصححه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ٤٩.
وفي الباب عن معاذ بن جبل وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أما حديث معاذ فرواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٦) من طريق بكر بن سليمان أبي معاذ، عن أبي سليمان الفلسطيني، عن عبادة بن نُسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، ولفظه: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنزل الناس منازلهم من الخير والشر، وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة". وهذا إسناد ضعيف.
وأما حديث جابر بن عبد الله، فهو في "جزء الغسولي" بسند ضعيف فيما قال الحافظ السخاوي في "الجواهر والدرر" ١/ ٥٩ (طبع دار ابن حزم) ولفظه: "جالسوا الناس على قدر أحسابهم، وخالطوا الناس على قدر أديانهم، وأنزلوا الناس على قدر منازلهم، وداروا الناس بعقولكم".
وانظر ما بعده.
قال أبو أحمد العسكري في "الأمثال" على هذا الحديث: هذا مما أدَّبَ به النبي-صلى الله عليه وسلم- أمته في إيفاء الناسِ حقوقَهم، من تعظيم العلماء، وإكرام ذي الشيبة، وإجلال "الكبير"، وما أشبهه.
وقال مسلم في "مقدمة صحيحه" ص ٦ قبيل الحديث: إنه لا يقَصَّرُ بالرَّجل العالي القدر عن درجته، ولا يُرفَعُ مُتَّضِعُ القَدْر في العلم فوق مَنزلَتِه، ويُعْطَى كل ذى حَق فيه حَقه، ويُنزل منزلته.

<<  <  ج: ص:  >  >>