للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٩٧ - حدَّثنا عبدُ الأعلي بن حمَّادٍ، حدَّثنا سفيانُ، عن ابن عَجْلان، عن سعيدِ بن أبي سعيدٍ

عن أبي هريرة، أن رَجُلاً كان يَسُبُّ أبا بكرِ، وساق نحوه (١).


= وأخرجه موصولاً بسند ضعيف الطبراني في "الأوسط" (٧٢٣٩) من طريق القاسم ابن دينار، حدَّثنا حسين بن علي الجعفي، قال: حدَّثنا سفيان بن عيينة، قال: حدَّثنا علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن علي بن زيد إلا سفيان بن عيينة، ولا رواه عن سفيان إلا حسين الجعفي، تفرد به القاسم بن دينار، ورواه الناس عن سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة (وستأتي عند المصنف بعد هذا)، فإن كان حسين الجعفي حفظه، فهو غريب من حديث علي بن زيد، عن ابن المسيب.
انتهى. وعلي بن زيد بن جدعان: ضعيف.
وفي الباب عن النعمان بن مقرن، عند أحمد في "مسنده" (٢٣٧٤٥). بإسناده منقطع. ومع ذلك فقد حسن الحافظ ابن كثير إسناده في "تفسيره " ٦/ ١٣٢.
وعن ابن عباس عند البخاري في "الأدب المفرد" (٤١٩)، وفي سنده ضعف.
ولم يسم في روايتهما من وقع عليه السب.
وعن زيد بن أثيع مرسلاً عند عبد الرزاق في مصنفه، (٢٠٢٥٥) ورجاله ثقات.
وانظر ما بعده.
(١) حسن لغيره، وقد خولف ابن عجلان -وهو محمَّد- في إسناد الحديث، فقد رواه الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن بشير بن المحرّر. عن سعيد بن المسيب مرسلاً كما في الرواية السالفة عند المصنف، وقد رجح البخاري في التاريخ ٢/ ١٠٢ والدارقطني في "العلل" ٨/ ١٥٣ هذه الرواية المرسلة، وإن الليث أصح الناس رواية عن المقبري، وأما ابن عجلان فيقع له في أحاديثه عن سعيد المقبري بعض الأوهام، لكن للحديث متابعات وشواهد تنهض به إلى التحين. وقد ذكرناها في الرواية السالفة. وسفيان: هو ابن عيينة.
وهو عند البيهقي في "الشعب" بإثر (٦٦٦٩)، وفي الآداب" (١٥٠) من طريق المصنف، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>