وهو عند ابن وهب في "جامعه" (٢٣٧)، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "السنن" ٨/ ١٦٧، وفي "الشعب" (٧٢٣٩)، وفي "الأداب" (١٠٣). وأخرجه القضاعي في" مسند الشهاب" (١٢٦) من طريق منصور بن سلمة الخزاعي, عن سليمان بن بلال، به. بلفظ:" المؤمن أخو المؤمن". وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٢٣٩)، والبزار (٨١٠٩) , وأبو الشيخ في "التوبيخ" (٥٤)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٥) من طرق عن كثير بن زيد، به. ولفظ أبي الشيخ والقضاعي: "المؤمن مرآة المؤمن". وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٧٣٠)، وابن أبي شيبة ٨/ ٥٧٤، والترمذي (٢٥٤٢)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٤٤)، والبغوي في "شرح السنة" (٣٥١٣) من طريق عُبيد الله بن عبد الله بن موهب، عن أبي هريرة، بلفظ: "إن أحدكم مرآة أخيه، فإن رأى به أذى، فليُمِطهُ عنه" وفي سنده يحيى بن عُبيد الله القرشي التيمي ضعفه غير واحد من الأئمة. وأخرجه موقوفاً ابنُ وهب في "جامعه" (٢٠٣)، ومن طريقه البخاري في: "الأدب المفرد" (٢٣٨)، وأبو الشيخ في "التوبيخ" (٥٥) من طريق عبد الله بن رافع , عن أبي هريرة. بلفظ: المؤمن مرآة أخيه، إذا رأى فيه عيباً أصلحه. قال الخطابي: المعنى: أن المؤمن يحكي لأخيه المؤمن جميع ما يراه منه، فإن كان حسنا، زيَّنه له ليزداد منه، وإن كان قبيحاً نبهه عليه لينتهي عنه، كما روي عن عمر رضي الله عنه: رحم الله من أهدى الي عيوبي. وضَيعَة الرجل ما يكون سبب معاشه من صناعة أو غلة أو حرفة أو تجارة أو غير ذلك. =