(١) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي. وأخرجه مسلم (٢١٨٠)، وابن ماجه (١٩٠٢) و (٢٦١٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢١٨٠) من طريق أبي غريب وجرير، كلاهما عن وكيع، به. وأخرجه البخاري (٤٣٢٤) وبإثره و (٥٢٣٥) و (٥٨٨٧)، ومسلم (٢١٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٠١) و (٩٢٠٥) من طرق عن هشام بن عروة، به. وأخرجه النسائي (٩٢٠٤) من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل بيت أم سلمة وعندها مخنث ... ثم ذكره بنحوه. وقال: وحديث حماد بن سلمة خطأ. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٩٠). وقوله: "مخنث": بكسر النون وفتحها من يشُبه خلقه النساء في حركلاته وسكناته وكلامه وغير ذلك، فإن كان من أصل الخِلفة لم يكن عليه لوم، وعليه أن يتكلَّفَ إزالةَ ذلك، وإن كان بقصد منه وتكلف له، فهو المذموم، ويُطلق عليه اسم مخنث سواء فعل الفاحشة أو لم يفعل. =