وأخرجه ابن ماجه (٢٢٥) و (٢٤١٧) و (٢٥٤٤) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمَّد بن خازم وحده، بهذا الإسناد. وروايته الأولى مطولة والأخريين مختصرة. وأخرجه ابن ماجه (٢٢٥) عن علي بن محمَّد، عن أبي معاوية محمَّد بن خازم، به. وأخرجه الترمذى (١٤٨٨) و (٢٠٤٣) من طريق عبيد بن أسباط، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٥٠) عن محمَّد بن إسماعيل، كلاهما عن أسباط، به. وأخرجه الترمذي (١٤٨٧) و (٣١٧٤)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٤٧) و (٧٢٤٨) و (٧٢٤٩) من طرق عن الأعمش، به، وفي رواية النسائي الأخيرة عن أبي هريرة وربما قال: عن أبي سعيد. وأخرجه مسلم مختصراً (٢٥٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٤٤) و (٧٢٤٥) و (٧٢٤٦) من طرق عن أبي صالح ذكوان، به. وهو في "مسند أحمد" (٧٤٢٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٤). وقوله: نفس عن مؤمن، أي: فرج عنه، يقال: نَفَّسَ يُنَفِّسُ تنفيساً ونفساً كما يقال: فرَّح يُفرِّح تفريحاً وفرحاً. والكربة بضم الكاف: الخصلة التي تكون سببا للحزن، وتجمع على كُرب مثل غرفة وغُرَفٍ. وفي الحديث فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة وغير ذلك، ونضل الستر على المسلمين، وفضل إنظار المعسر.