وأخرجه النسائي (١٠٣١٢) من طريق عبد الله، عن خالد الحذاء، بهذا الإسناد. وانظر تمام تخريجه في "المسند" (٢٠٥٩١). (٢) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، ومالك: هو ابن أنس -صاحب الموطأ-، وحماد: هو ابن سلمة، ووالد سهيل: هو ذكوان السمَّان. وهو في "الموطأ" ٢/ ٩٨٤، ومن طريق مالك أخرجه مسلم (٢٦٢٣) (٣٩) عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد. وليس فيه كلام الإِمام مالك الذي ساقه أبو داود بإثر هذه الرواية. وأخرجه مسلم (٢٦٢٣) (٣٩) عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب، عن حماد، به. وأخرجه مسلم (٢٦٢٣) (٣٩) من طريق روح بن القاسم وسليمان بن بلال، كلاهما عن سهيل، به. وهو في "مسند أحمد" (٧٦٨٥)، و"صحيح ابن حبان" (٥٧٦٢). قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٣٢: معنى هذا الكلام: أن لا يزال الرجل يعيب الناس, ويذكر مساوئهم، ويقول: قد فسد الناسُ وهلكوا ونحو ذلك من الكلام، يقول - صلى الله عليه وسلم -: إذا فعل الرجلُ ذلك، فهو أهلكُهم وأسوأُهم حالاً مما يلحقه من الإثم في =