وهو في"مصنف عبد الرزاق" (٢٠٥٠٩)، ومن طريقه أخرجه مسلم (٢٤٨٥) (١٥١) بهذا الإسناد. لكن دون الزيادة التي أشار إليها المصنف. وأخرجه مسلم (٢٤٨٥) (١٥١) من طرق عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، به. وأخرجه البخاري (٤٥٣) و (٦١٥٢)، ومسلم (٢٤٨٥) (١٥٢)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٢٨) من طريق شعيب، والبخاري (٦١٥٢) من طريق محمَّد بن أبي عتيق، كلاهما عن ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع حسان ابن ثابت الأنصاري يستشهد أبا هريرة. فساقه بنحو الزيادة التي أشرنا إليها في الحديث السالف عند المصنف من طريق سعيد عن عمر. وهو في "مسند أحمد" (٧٦٤٤) و (٢١٩٣٦)، و"صحيح ابن حبان" (١٦٥٣). والزيادة التي أشار إليها أبو داود: أخرجها عبد الرزاق في "مصنفه" (١٧١٦) و (٢٠٥١٠)، والطبراني في "الكبير" (٣٥٨٥) و (٣٥٨٦) لكن لم يذكرا في الحديث أبا هريرة. وانظر ما قبله. وقوله: فخشي، قال في "عون المعبود": أي: عمر رضي الله عنه. برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أي: بإجازته - صلى الله عليه وسلم -. فأجازه، أي: أجاز عمرُ حسانَ أن ينشد في المسجد. (٢) حديث صحيح لغيره دون قوله: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضع لحسان منبراً أبي المسجد". وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن أبي الزناد -وهو عبد الرحمن، وقد انفرد =