للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: اقترابُ الزمانِ: يعني إذا اقتربَ الليلُ والنهارُ ويستويان (١).

٥٠٢٠ - حدَّثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ حنبلٍ، حدَّثنا هُشيمٌ، أخبرنا يعلى بنُ عطاءٍ، عن وكيع بنِ عُدُسٍ


= قلنا: هو عند مسلم (٢٢٦٣)، وأحمد (٧٦٤٢)، والخطيب ١/ ١٧١، والبغوي في "شرح السنة" (٣٢٧٩)، والترمذي (٢٤٤٤)، وأخرجه كذلك ابن حبان في "صحيحه" (٦٠٤٠) من طريق سفيان، عن أيوب، به. ووقع عند مسلم (٢٢٦٣) بعد أن ساق رواية عبد الوهاب الثقفي قال: لا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين.
وانظر "فتح الباري" ١٢/ ٤١٠.
والقول الموقوف على أبي هريرة، أخرجه ابن ماجه مرفوعاً (٣٩٢٦) من طريق أبي بكر الهذلي، عن ابن سيرين، به. وأبو بكر متروك الحديث. وانظر تمام التعليق عليه وتخريجه فيه.
وهو في "مسند أحمد" (٧٦٤٢) و (٩١٢٩) و (١٠٥٩٠)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٤٠). وانظره فيهما.
(١) قال الإِمام الخطابي في تفسير قرب الزمان في "غريب الحديث" ١/ ٩٤: بلغني عن أبي داود أنه كان يقول: تقارب الزمان: هو استواء الليل والنهار، وهو إن شاء الله معنى سديد، والمعبرون يزعمون أن أصدق الأزمان لوقوع التعبير وقت انفتاق الأنوار، ووقت يَنْعِ الثمار وإدراكها، وهما الوقتان يتقارب فيهما الزمان ويعتدل الليل والنهار.
وفيه وجه آخر وهو أن يراد بقارب الزمان قرب انتهاء أمره، وقد جاء ذلك مرفوعاً حدثناه إسماعيل بن محمَّد أبو علي الصفار، حدَّثنا الرمادي، حدَّثنا عبد الرزاق، حدَّثنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين, عن أبي هريرة، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "في آخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثاً" قلنا: وهذا إسناد صحيح، وهو في"مصنف عبد الرزاق" (٢٠٣٥٢) ومن طريقه أخرجه الترمذي (٢٤٤٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>