وهو في "مسند أحمد" (١١٢٦٢) و (١١٣٢٣). وانظر ما قبله. (١) إسناده صحيح. ابن أبي ذئب: هو محمَّد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، وسعيد المقبري: هو سعيد بن أبي سعيد كيسان. وأخرجه الترمذي (٢٩٥٠) عن الحسن بن علي، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٢٨٩) و (٦٢٢٣) و (٦٢٢٦)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٧١) و (٩٩٧٢) من طرق عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، به. ولفظ النسائي الأول: "العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا عطس أحدم فليحمدِ الله، وحق على من سمعه أن يقول: يرحمكم الله". وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٩٧٣) من طريق القاسم، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة. وأخرجه الترمذي (٢٩٤٩)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٧٤) من طريق ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة. وأخرجه مسلم (٢٩٩٤)، والترمذي (٣٧٠)، وابن حبان (٢٣٥٧) و (٢٣٥٩) من طريق العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة. ولفظه: " التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع"، وقيد الترمذي وابن حبان في روايته الثانية: التثاؤب في الصلاة. قال الحافظ العراقي في "شرح الترمذي": أكثر رواية "الصحيحين" فيها إطلاق التثاؤب، ووقع في الروايات الأخرى تقييدها بحالة الصلاة، فيحتمل أن يحمل المطلق على المقيد، وللشيطان غرض قوي في التشويش على المصلي في صلاته، ويحتمل أن تكون كراهته في الصلاة أشد، ولا يلزم من ذلك أنه لا يكره في غير حالة الصلاة. =