للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٥٨ - حدَّثنا عليُّ بنُ مسلمٍ، حدَّثنا عبدُ الصَّمَدِ، حدَّثني أبي، حدَّثنا حُسينُ، عن ابنِ بُريدةَ

عن ابنِ عمر، أنه حدَّثه: أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -ِكان يقول إذا أخذَ مضجَعَه: "الحمدُ لله الذي كفانِي وآواني، وأطعَمَني وسَقَاني، والذي منَّ عليَّ فأفضَلَ، والذي أعطاني فأجزَلَ، الحمدُ لله على كلِّ حالِ، اللَّهُمَّ ربَّ كلِّ شيءِ ومَليكَهُ، وإلهَ كُلِّ شيءٍ، أعوذُ بكَ مِن النار" (١).

٥٠٥٩ - حدَّثنا حامِدُ بنُ يحيى، حدَّثنا أبو عاصِمِ، عن ابن عجلانَ، عن المقبريِّ

عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "من اضطجعَ مضجَعاً لم يَذكُرِ اللهَ فيه إلا كان عليه تِرَةً يومَ القيامةِ، ومَن قَعدَ مقعداً لم يَذكُرِ اللهَ فيه إلا كان عَليهِ تِرَةَ يوْمَ القِيامَةِ (٢).


= والحديث في "مسند أحمد" (١٧١٦٠).
قوله: "كان يقرأ المسبحات" أي: السور التي في صدرها لفظ التسبيح، وهن
سبع سور: الاسراء، والحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن، والأعلى.
وقوله " آية"، لعلها: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، [الحشر: ٢٢ - ٢٤] إلى آخر السورة، والمراد بالآية: القطعة، وكان يبهمها ترغيباً لهم في قراءة الكل. قاله السندي في "حاشية على المسند".
(١) إسناده صحيح. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري مولاهم، وحسين: هو ابن ذكوان العَوْذي البصري، وابن بُريدة: هو عبد الله الأسلمي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٦٤٧) عن علي بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (١٠٥٦٦) عن عمرو بن يزيد، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، به.
وهو في "مسند أحمد" (٥٩٨٣)، و"صحيح ابن حبان" (٥٥٣٨).
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل ابن عجلان -وهو محمَّد- وقد سلف برقم (٤٨٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>