للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٠٦ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا محمَّد بن فُضَيل. وحدَّثنا يوسفُ

ابنُ موسى، حدَّثنا أبو أُسامةَ، عن هشام بنِ عُروة، عن عُروة

عن عائشة، قالت: كانَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يُؤتَى بالصِّبيان، فيدعو لهم بالبركةِ، زادَ يوسفُ: ويُحَنِّكُهُم، ولم يذكُرْ بالبرَكَةِ (١).

٥١٠٧ - حدَّثنا محمدُ بنُ المُثنَّى، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ أبي الوَزيرِ، حدَّثنا داودُ بنُ عبد الرحمن العطار، عن ابنِ جُرَيج، عن أبيه، عن أمِّ حميدَ

عن عائشة، قالت: قال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "هل رُؤي -أو كلمة غيرها- فيكم المُغَرِّبُونَ؟ " قلتُ: وما المُغَرِّبُونَ؟ قال: "الذين يشترِكُ فيهم الجن" (٢).


= من حديث الحسين بن علي وفي سنده يحيى بن العلاء ومروان بن سالم وهما متهمان بالوضع. ومع ضعف الحديث، فقد عمل به جمهور الأمة قديماً وحديثاً، وهو ما أشار إليه الترمذي عقبَه بقوله: والعمل عليه، وقد أورده أهل العلم في كتبهم، وبوّبوا عليه، واستحبوه.
وانظر "تحفة المودود بأحكام المولود" لابن القيم ص ٣٩ - ٤٠.
(١) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حضاد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (٥٤٦٨) و (٦٠٠٢) و (٦٣٥٥)، ومسلم (٢٨٦) و (٢١٤٧) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. ورواية البخاري في الموضعين الأولين مختصرة بذكر التحنيك والموضع الأخير بذكر الدعاء.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٧٧١).
والتحنيك: قال أهل اللغة: أن يمضغ التمر أو نحوه ثم يدلك به حنك الصغير, وفيه لغتان مشهورتان: حَنَكْتُهُ، وحَنَّكتُهُ، بالتخفيف والتشديد.
(٢) إسناده ضعيف، لتدليس ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز-، وضعف أبيه عبد العزيز بن جريج، وأم حميد لا يعرف حالها. إبراهيم بن أبي الوزير: هو إبراهيم بن عمر بن مطرف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>