وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١/ ٢٩٨ - ٢٩٩، والمزي في ترجمة يزيد بن عبد الرحمن من "تهذيب الكمال" ٣٢/ ١٨٨ من طريق المصنف، بهذا الإسناد. (٢) إسناده صحيح. عَبيدة: هو ابن عمرو السلماني. وأخرجه البخاري (٢٩٣١)، ومسلم (٦٢٧) (٢٠٢) و (٢٠٣)، والترمذي (٣٢٢٦)، والنسائي في "الكبرى" (٣٥٧) من طريقين عن عبيدة السلماني، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٦٢٧) (٢٠٤) و (٢٠٥)، وابن ماجه (٦٨٤) من طرق عن علي. وهو في "مسند أحمد" (٥٩١) و (٦١٧). قال الإمام النووي: الذي تقتضيه الأحاديث الصحيحة أنها العصر، وهو المختار، وقال الماوردي نص الشافعي أنها الصبح، وصحت الأحاديثُ أنها العصر، فكأن هذا هو مذهبه لقوله: إذا صح الحديث فهو مذهبي واضربوا بمذهبي عرض الحائط، وقال الطيبي: وهذا مذهب كثير من الصحابة والتابعين، وإليه ذهب أبو حنيفة وأحمد وداود، والحديث نص فيه.