للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عائشة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما زالَ جبريلُ يوصِيني بالجارِ، حتى قلتُ: ليُوَرِّثَنَّهُ" (١).

٥١٥٢ - حدَّثنا محمدُ بنُ عيسى، حدَّثنا سفيانُ، عن بشرِ أبي إسماعيلَ، عن مجاهدٍ

عن عبدِ الله بنِ عَمرِو: أنه ذَبَحَ شاةَ، فقال: أهديتُم لِجاري اليهوديِّ؟ فإنِّي سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "ما زال جبريلُ يُوصِيني بالجارِ، حتى ظننتُ أنه سَيُوَرِّثُه"؟ (٢).

٥١٥٣ - حدَّثنا الربيعُ بنُ نافع أبو توبةَ، حدَّثنا سليمانُ بنُ حيَّانَ، عن محمدِ ابنِ عجْلان، عن أبيه

عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبيِّ يشكُو جارَه، فقال: "اذهبْ، فاصْبِرْ" فأتاه مرَّتينِ أو ثلاثاً، فقال: "اذهَبْ فاطرَحْ متاعَكَ في الطريقِ"، فطرح متاعَه في الطريق، فجعَلَ الناسُ يسألونه، فيخبِرُهم


(١) إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مسرهد الأسَدي، وحماد: هو ابن زيد الأزدي مولاهم، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري، وعمرة: هي بنت عبد الرحمن الأنصارية.
وأخرجه البخاري (٦٠١٤)، ومسلم (٢٦٢٤)، وابن ماجه (٣٦٧٣)، والترمذي (٢٠٥٧) من طرق عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم بإثر (٢٦٢٤) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٦٠)، و"صحيح ابن حبان" (٥١١).
(٢) إسناده صحيح. محمَّد بن عيسى: هو ابن نَجِيح البغدادي، وسفيان: هو ابن عيينة، وبشير أبو إسماعيل: هو ابن سلمان الكندي، ومجاهد: هو ابن جبر المخزومي.
وأخرجه الترمذي (٢٠٥٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقرن ببشير داودَ بنَ شَابُورَ. وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وهو في "مسند أحمد" (٦٤٩٦). وانظر تمام شواهده والكلام عليه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>