للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي هريرة، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "رسولُ الرجُلِ إلى الرجلِ إذنُهُ" (١).

٥١٩٠ - حدَّثنا حسينُ بنُ مُعاذِ بن خُلَيفٍ، حدَّثنا عبدُ الأعلى، حدَّثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن أبي رافعِ

عن أبي هريرة، أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -قال: "إذا دُعِىَ أحدُكم إلى طعامٍ فجاء مع الرسولِ، فإنَّ ذلك لهُ إذنٌ" (٢).


(١) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وحبيب: هو ابن الشهيد، وهشام: هو ابن حسان، ومحمد: هو ابن سيرين.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٤٤٥) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٣٤٠ من طريق موسى بن إسماعيل، به.
وأخرجه ابن حبان (٥٨١١)، والبيهقي في "الكبرى" ٨/ ٣٤٠، وفي "شعب الايمان" (٨٤٤٤) من طريقين عن حماد، عن أيوب السختياني وحبيب بن الشهيد، عن محمَّد بن سيرين، به.
قال في "فتح الودود": أي: لا يحتاج إلى الاستئذان إذا جاء مع رسوله، نعم لو استأذن احتياطاً كان حسناً سيما إذا كان البيت غير مخصوص بالرجال، وقد أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة إلى أصحاب، فجاؤوا فاستأذنوا فدخلوا.
(٢) إسناده صحيح، وإعلال أبى داود الحديث بأن قتادة -وهو ابن دعامة السدوسي- لم يسمع من أبي رافع -وهو نفيع بن رافع الصائغ-، قد تعقبه الحافظ في "الفتح" ١١/ ٣١ - ٣٢ فقال: كذا قال، وقد ثبت سماعُه منه عند البخارى (٧٥٥٤)، وللحديث مع ذلك متابع. وهو الحديث الذي قبله عند المصنف. وقال في "تهذيب التهذيب" ٣/ ٤٢٩: كأنه (أي: أبا داود) يعنى حديثاً مخصوصاً، وإلا ففي "صحيح البخاري" تصريح بالسماع منه، وكذلك قال في "تغليق التعليق " ٥/ ١٢٣.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٥) من طريق عبد الأعلى، بهذا الاسناده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>