وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٤٤٥) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٣٤٠ من طريق موسى بن إسماعيل، به. وأخرجه ابن حبان (٥٨١١)، والبيهقي في "الكبرى" ٨/ ٣٤٠، وفي "شعب الايمان" (٨٤٤٤) من طريقين عن حماد، عن أيوب السختياني وحبيب بن الشهيد، عن محمَّد بن سيرين، به. قال في "فتح الودود": أي: لا يحتاج إلى الاستئذان إذا جاء مع رسوله، نعم لو استأذن احتياطاً كان حسناً سيما إذا كان البيت غير مخصوص بالرجال، وقد أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة إلى أصحاب، فجاؤوا فاستأذنوا فدخلوا. (٢) إسناده صحيح، وإعلال أبى داود الحديث بأن قتادة -وهو ابن دعامة السدوسي- لم يسمع من أبي رافع -وهو نفيع بن رافع الصائغ-، قد تعقبه الحافظ في "الفتح" ١١/ ٣١ - ٣٢ فقال: كذا قال، وقد ثبت سماعُه منه عند البخارى (٧٥٥٤)، وللحديث مع ذلك متابع. وهو الحديث الذي قبله عند المصنف. وقال في "تهذيب التهذيب" ٣/ ٤٢٩: كأنه (أي: أبا داود) يعنى حديثاً مخصوصاً، وإلا ففي "صحيح البخاري" تصريح بالسماع منه، وكذلك قال في "تغليق التعليق " ٥/ ١٢٣. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٥) من طريق عبد الأعلى، بهذا الاسناده. =