للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أسْرِجْ لي الفَرَسَ"، فأخرج سَرْجاً، دفَّتاه من ليفٍ: ليس فيهما أشَرٌ ولا بَطرٌ، فركِبَ ورَكِبْنا، وساق الحديث (١).

قال أبو داود: أبو عبد الرحمن الفهرىُّ ليس له إلا هذا الحديث، وهو حديث نبيلٌ جاء به حمادُ بنُ سلمة (٢).


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي همام عبدُ الله بن يَسار. حمّاد: هو ابن سلمة البصري.
وأخرجه ابن أبى عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٦٣)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٢٠٠ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي في "مسند" (١٣٧١)، والدارمي في "سننه" (٢٤٥٢)، وابن سعد في "طبقاته" ٢/ ١٥٦، وابن أبى شيبة في "مصنفه" ١٤/ ٥٢٩ - ٥٣٠، وأحمد في "مسنده" (٢٢٤٦٧) و (٢٢٤٦٨)، والطبري في "تفسيره" ١٠/ ١٠٢، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٢/ (٧٤١)، والمزي في ترجمة عبد الله بن يسار من "تهذيب الكمال" ١٦/ ٣٢٨ - ٣٢٩ من طرق عن حمّاد، به. وتمامه: فصاففناهم عشيتنا وليلتنا فتشامَّتِ الخَيلان، فولَّى المسلمون مدبرين كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله" ثم قال: "يا معشر المهاجرين أنا عبد الله ورسوله" قال: ثم اقتحم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن فرسه فأخذ كفاً من تراب، فأخبرني الذي كان أدنى إليه مني: ضرب به وجوههم، وقال: "شاهت الوجوه" فهزمهم الله عز وجل. لفظ "المسند".
وأورده الهيثمي في" مجمع الزوائد" ٦/ ١٨١ - ١٨٢، وْقال: رواه البزار والطبراني،
ورجالهما ثقات!
وفي الباب ما يقويه عن العباس بن عبد المطلب عند مسلم (١٧٧٥). وهو في "مسند أحمد" (١٧٧٥). لكن ليس فيه قول بلال: لبيك وسعديك، وأنا فداؤك.
وآخر عن سلمة بن الاكوع عند مسلم أيضاً برقم (١٧٧٧). وليس فيه قول بلال أيضاً.
ويشهد لقول بلال حديث أبى ذرَّ السالف برقم (٥٢٢٦).
(٢) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>