للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "أرأيت لو وضعَهَا في غيرِ حقِّها، أكانَ يأثَمُ؟ " قال: "ويُجزِىُ من ذلك كُلِّهِ ركعتَان مِن الضُّحَى" (١).

قال أبو داود: ولم يذكر حمادٌ الأمرَ والنهيَ (٢).

٥٢٤٤ - حدَّثنا وهبُ بنُ بقيةَ، أخبرنا خالدٌ، عن واصلٍ، عن يحيى بن عُقَيل، عن يحيى بنِ يَعْمَرَ، عن أبي الأسود الدِّيليِّ، عن أبي ذرِّ بهذا الحديثِ، وذكر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في وسطِهِ (٣).

٥٢٤٥ - حدَّثنا عيسى بنُ حمّادٍ، أخبرنا الليثُ، عن محمَّد بن عجلانَ، عن زيد بن أسلمَ، عن أبي صالح

عن أبي هريرة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال:" نزَعَ رجُلٌ لم يعمَلْ خيراً قَطُّ غُضنَ شوْكٍ عن الطَّرِيقِ، إما كان في شَجَرَةِ فقطَعَهُ وألقَاهُ، وإمَّا كان موضُوعاً فأماطَهُ، فشكرَ الله لهُ بها، فأدخَلَهُ الجنةَ" (٤).


(١) إسناده صحيح. واصل: هو مولى أبي عيينة، وعباد بن عباد: هو المُهلَّبي.
وقد سلف تخريجه برقم (١٢٨٥).
(٢) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (هـ) وهامش (ب).
(٣) إسناده صحيح. خالد: هو ابن عبد الله الواسطي، وواصل: هو مولى أبي عيينة، وأبو الأسود الديلى: هو ظالم بن عمرو بن سفيان.
وقد سلف تخريجه برقم (١٢٨٦).
وقوله: وذكر النبيَّ، كلمة "النبي" فاعل "ذكر" أي ذكر النبيُّ- صلى الله عليه وسلم - هذا الحديث في وسط كلامه، أي: في أثنائه.
(٤) إسناده قوي من أجل محمَّد بن عجلان، فهو صدوق لا بأس به. الليث: هو ابن سعد، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه ابن حبان (٥٤٠) عن إسماعيل بن داود بن وردان، عن عيسى بن حماد، بهذا الإسناد. وقال: معنى قوله: "لم يعمل خيراً قطٌّ" يريد به سوى الإسلام. =

<<  <  ج: ص:  >  >>