وأخرجه البيهقي ٢/ ٢١٥، والبغوى في "شرح السنة" (٩٧٨) من طريق يزيد بن هارون، وأحمد (٢٢٧٠٤) عن حسين بن محمَّد، والطبراني في "الأوسط" (٤٦٥٨) و (٩٣١٥)، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ١٣٠ - ١٣١، والبيهقي ٢/ ٢١٥ من طريق آدم بن إياس، ثلاثتهم عن محمَّد بن مطرف، بهذا الإسناد. وقال آدم: عن أبي عبد الله الصنابحي. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣١٨)، وابن ماجه (١٤٠١) من طريق عبد الله ابن محيريز، عن المخدجي، عن عبادة. ورواية ابن ماجه ليس فيها قصة أبي محمَّد. وهو في "مسند أحمد" (٢٢٦٩٣). وسيأتي من طريق المخدجي عن عبادة برقم (١٤٢٠). قوله: "كذب أبو محمَّد" قال الخطابي في "معالم السنن": يريد: أخطأ أبو محمَّد، ولم يرد به تعمد الكذب الذي هو ضِدُّ الصدق، لأن الكذب إنما يجري في الأخبارِ، وأبو محمَّد هذا إنما أفتى فتيا ورأى رأياً، فأخطأ فيما أفتى به، وهو رجل من الأنصار له صحبة، وإنما أنكر عبادة أن يكون الوتر واجباً وجوبَ الصلوات الخمس دون أن يكون واجباً في السنة، ولذلك استشهد بالصلوات الخمس المفروضات فى اليوم والليلة.