للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يمينِه، ولكن عن تِلقاءِ يَسارِه إن كان فارغاً أو تحتَ قَدَمِه اليُسرى، ثمَّ ليَقُل به" (١).

٤٧٩ - حدَّثنا سليمان بن داود، حدَّثنا حماد، حدَّثنا أيوبُ، عن نافع

عن ابن عمر قال: بينَما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخطُبُ يوماً إذ رأى نُخامةً في قِبلَةِ المَسجِدِ، فتَغَيّظَ على النَّاسِ، ثمَّ حَكَّها، قال: وأحسَبُه قال: فدعا بزَعفَرانٍ فلَطَّخَه به، وقال: "إنَّ الله عز وجل قِبَلَ وجهِ أحدِكم إذا صلَّى فلا يَبزُق بينَ يَدَيه" (٢) (٣).


(١) إسناده صحيح. أبو الأحوص: هو سلام بن سليم، ومنصور: هو ابن المعتمر، وربعي: هو ابن حراش.
وأخرجه الترمذي (٥٧٨)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٧)، وابن ماجه (١٠٢١) من طريق منصور بن المعتمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٢٢١).
قوله: "ثمَّ ليقل به" أي: يمسح ويدلك ويدفن البزاق.
(٢) إسناده صحيح. سليمان بن داود: هو العتكي، وحماد: هو ابن زيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه البخاري (٤٠٦)، ومسلم (٥٤٧)، والنسائي فى "الكبرى" (٥٣٣)، وابن ماجه (٧٦٣) من طرق عن نافع، به. ولم يذكروا الزعفران.
وهو في "مسند أحمد" (٤٥٠٩).
وقوله: إن الله قبل وجه أحدكم ... قال الخطابي: معناه أن توجهه إلى القبلة مُفْضٍ منه بالقصد إلى ربه، فصار في التقدير: فإن مقصوده بينه وبين قبلته.
وقال ابن عبد البر: هو كلام خرج على التعظيم لشأن القبلة.
(٣) جاء بعد هذا الحديث في المطبوع: قال أبو داود: رواه إسماعيل وعبد الوارث عن أيوب عن نافع ومالك وعُبيد الله وموسى بن عقبة عن نافع نحو حماد، إلا أنه لم يذكروا الزعفران ورواه معمر عن أيوب وأثبت الزعفران فيه. وذكر يحيي بن سُليم عن عبيد الله عن نافع الخلوق.=

<<  <  ج: ص:  >  >>