للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي مَحذورة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، نحوَ هذا الخبر، وفيه: "الصلاةُ خيرٌ من النوم، الصلاة خير من النَّوم، في الأولى من الصُّبْح" (١).

قال أبو داود: وحديث مُسدَّد أبيَنُ، قال فيه: قال: وعلَّمني الإقامةَ مرَّتَين مرَّتَين: الله أكبرُ، الله أكبرُ، أشهدُ أن لا إله إلا الله، أشهدُ أن لا إله إلا الله، أشهدُ أن محمَّداً رسولُ الله، أشهدُ أنَّ محمَّداً رسولُ الله، حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الفَلاح، حيَّ على الفَلاح، الله أكبرُ، الله أكبرُ، لا إله إلا الله.

وقال عبدُ الرزَّاق: "وإذا أقمتَ فقُلها مرَّتَين: قد قامتِ الصَّلاةُ، قد قامتِ الصَّلاةُ، أسمعتَ؟ " قال: فكان أبو مَحذورة لا يجُزُّ ناصِيتَه ولا يَفرُقُها لأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - مسحَ عليها (٢).


(١) حديث صحيح بطرقه، وهذا إسناد ضعيف، عثمان بن السائب -وهو مولى أبي محذورة- انفرد بالرواية عنه ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- ولم يوثقه غير ابن حبان، وأبوه السائب انفرد بالرواية عنه ابنه، وقال الذهبي: لا يكاد يعرف، وأم عبد الملك انفرد بالرواية عنها عثمان بن السائب ولم يوثقها أحد. أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٧٧٩).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٦٠٩) من طريق ابن جريج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٣٧٦).
(٢) هذه الزيادة في رواية عبد الرزاق، وإسنادها ضعيف كما سلف.
وأخرج البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٧٨، والطبرانى (٦٧٤٦)، والحاكم ٣/ ٥١٤ من طريق أبى حذيفة النهدي، عن أيوب بن ثابت، عن صفية بنت بحرة -وتصحفت إلى مجزأة عند الطبراني والحاكم- قالت: كان لأبي محذورة قُصّة في مقدَّم رأسه، فإذا قعد أرسلها فتبلغ الأرض، فقالوا له: ألا تحلقها؟ فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -=

<<  <  ج: ص:  >  >>