وأخرجه عبد بن حميد (٧٨٢)، والطحاوي ١/ ١٣٩، والدارقطنى (٩٥٤)، والبيهقي ١/ ٣٨٣ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في تعليقنا على "جامع الترمذي" بإثر الحديث (٢٠١). وانظر "العلل" لابن أبي حاتم ١/ ١١٤، و"نصب الراية" ١/ ٢٨٤ - ٢٨٧، و"فتح الباري" ٢/ ١٠٣. (٢) أيوب بن منصور ضعيف يُعتبر به، وباقي رجاله ثقات، وقد اختلف في إسناده: فرواه وكيع عند ابن أبي شيبة ١/ ٢٢٢ عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع: أن مؤذناً لعمر يقال له: مسروح ... فذكره. وهذا إسناد منقطع، نافع لم يدرك عمر. وهكذا رواه حماد بن زيد -فيما ذكر المصنف بعده- عن عبيد الله بن عمر العمري، عن نافع. وخالفه عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي -فيما ذكر المصنف أيضاً- فرواه عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان لعمر مؤذن ... ، فإن كان هذا محفوظاً -وهو قول المصنف- فالإسناد قوي متصل، إلا أن الدراوردي -وإن كان صدوقاً لا بأس به- في روايته عن عبيد الله بن عمر كلام، قال أحمد: ربما قلب حديث عبد الله بن عمر -وهو ضعيف- يرويها عن عبيد الله بن عمر، وقال النسائى: حديثه عن عبيد الله بن عمر منكر.