يحيى: هو ابن سعيد القطان، وابن محيريز: هو عبد الله. وأخرجه ابن ماجه (٩٦٣) من طريقين عن ابن عجلان، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٦٨٣٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٢٣٠). وله شاهد من حديث أبي هريرة عند ابن حبان (٢٢٣١)، وإسناده قوي. قوله: "إنى قد بدنتُ" قال الخطابي: يُروى على وجهين: أحدهما: بَدّنتُ، بتشديد الدال، ومعناه كبر السن، يقال: بدَّن الرجلُ تبديناً: إذا أسنّ. والآخر: بدُنت، مضمومة الدال غير مشددة، ومعناه: زيادة الجسم واحتمال اللحم. وروت عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما طعن في السن احتمل بدنه اللحم. وكل واحد من كبر السن واحتمال اللحم يثقل عن الحركة. (٢) إسناده صحيح. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي. وأخرجه البخاري (٧٤٧)، والنسائى في "الكبرى" (٥٣٦) من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٦٩٠)، ومسلم (٤٧٤) (١٩٨)، والترمذي (٢٨٠) من طريق سفيان الثوري، والبخاري (٨١١) من طريق إسرائيل، ومسلم (٤٧٤) (١٩٧) من طريق زهير، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، به بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قال: "سمع الله لمن حمده" لم يَحنِ أحد منا ظهره حتَّى يقع النبي - صلى الله عليه وسلم - ساجداً، ثمَّ نقع سجوداً بعده.=