وأخرجه مقتصراً على قوله: "من وصل صفاً ... " النسائي فى "الكبرى" (٨٩٥) عن عيسى بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وهو بتمامه في"مسند أحمد" (٥٧٢٤). قوله: "ولينوا بأيدي إخوانكم" فسَّره المصنف بإلانة المنكب لأجل الداخل في الصف، وقال في "عون المعبود" ٢/ ٢٥٨: ويصح أن يكونَ المراد: لينوا بيد مَن يَجُرُكُم مِن الصف، أي: وافقوه وتأخروا معه لتُزيلوا عنه وصمَة الانفراد خلف الصف. وقوله: "ومن قطع صفاً" أي: بأن يقعد بين الصفوف بلا صلاة، أو يمنع الداخل من الدخول في الفرجات. تنبيه: جاء بعد هذا الحديث في هامش (هـ) ما نصه: قال أبو داود: ومعنى "لينوا بأيدي إخوانكم": إذا جاء رجل إلى الصف، فذهب يدخل فيه فيبغي أن يُلين له كل رجل مَنكِبَيه، حتى يدخل في الصفِّ.