(٢) ضعيف مرفوعاً، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن فيه اختلافاً، فقد روي بالشك في رفعه كما هو هنا، وروي موقوفاً على ابن عباس، وعلى عكرمة، وعلى يحيى بن أبي كثير، ولعل أصحها الموقوفُ على عكرمة. معاذ: هو ابن هشام الدستوائي. وأخرجه عبد بن حميد (٥٧٦)، وأخرجه الطحاوي ١/ ٤٥٨ من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، والبيهقي ٢/ ٢٧٥ من طريق علي بن بحر القطان، ثلاثتهم (عبد بن حميد والمقدمي والقطان) عن معاذ بن هشام، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عدي في ترجمة معاذ بن هشام من "الكامل" ٦/ ٢٤٢٦ من طريق محمد بن ميمون الخياط ومحمد بن المثنى، كلاهما عن معاذ بن هشام، به موقوفاً على يحيى بن أبي كثير. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣١٥ عن أبي داود، عن هشام الدستوائي، به موقوفاً على عكرمة. وهكذا أخرجه عبد الرزاق (٢٣٥٢) عن معمر، عمن سمع عكرمة. وأخرجه عبد الرزاق (٢٣٥٣) عن سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس موقوفاً. وعبد الله بن أبي يزيد مجهول الحال. تنبيه: جاء في (أ) و (ب) وهامش (ج) زيادة نصها: قال أبو داود: في نفسي من هذا الحديث شيء، كنت أذاكر به إبراهيم وغيره، فلم أر أحداً جاء به غير هشام ولا يعرفه، ولم أر أحداً يحدّث به عن هشام، وأحسب الوهم فيه من ابن أبي سمينة. والمنكر فيه ذكر المجوسي، وفيه: "على قذفة حجر" وذِكْرُ الخنزيرِ، وفيه نكارة. قال أبو داود: ولم أسمع هذا الحديث إلا من محمد بن إسماعيل، وأحسبه وهم، لأنه كان =