للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣١ - حدَّثنا قتيبةُ بن سعيد، حدَثنا ابن لَهِيعةَ، عن يزيد- يعني ابنَ أبي حبيب- عن محمد بن عمرو بن حَلحلة، عن محمد بن عمرو العامريّ، قال:

كنت في مَجلِسٍ من أصحابِ رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، فتذاكروا صلاةَ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو حُميد، فذكر بعضَ هذا الحديث، وقال: فإذا ركعَ أمكَنَ كفيهِ من رُكبَتَيهِ، وفرَجَ بين أصابِعِه، ثم هَصَرَ ظهرَه غيرَ مُقنِعِ رأسَه ولا صافِحٍ بخَدِّه، وقال: فإذا قعدَ في الركعَتَين قعدَ على بَطنِ قَدَمِه اليُسرى ونصبَ اليُمنى، فإذا كان في الرابعة أفضى بوَرِكِه اليُسرى إلى الأرض وأخرَجَ قَدَمَيهِ من ناحيةٍ واحدةِ (١).

٧٣٢ - حدَثنا عيسى بن إبراهيمَ المصريُّ، حدَّثنا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن يزيدَ بن محمد القرشي ويزيدَ بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو ابن حَلحلة


= وهو في "مسند أحمد" (٢٣٥٩٩)، و"صحيح ابن حبان " (١٨٦٥) و (١٨٦٧)
و (١٨٧٠).
وسيتكرر برقم (٩٦٣). وانظر ما سيأتي بالأرقام (٧٣١ - ٧٣٥).
قوله: "فلا يصب رأسه" أي: لا يميله إلى أسفل "ولا يُقنِع" أي: لا يرفع. وقوله: "ويفتخ أصابع رجليه" أي: يثنيهما ويوجههما إلى القبلة.
(١) إسناده حسن، رواية قتيبة عن ابن لهيعة - واسمه عبد الله - قوية، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه بنحوه البخاري (٨٢٨) من طريق سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، بهذا الإسناد.
وسيتكرر برقم (٩٦٥). وانظر ما قبله.
قوله: "هصر ظهره" أي: ثناه وخفضه.
"ولا صافحٍ بخده" أي: غير مُبرز صفحة خدِّه ولا مائلٍ في أحد شقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>