وأخرجه الشافعي في "مسنده" (٢١٥)، وعبد الرزاق (٢٥٣١)، والحميدي (٧٢٤)، والبخاري في "رفع اليدين" (٣٤)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٨١، وابن عدي في ترجمة يزيد من "الكامل" ٧/ ٢٧٣٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧٦/ ٢ - ٧٧، وفي "معرفة السنن" (٣٢٦٢) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال سفيان عند الشافعي والحميدي: فلما قدمت الكوفة سمعته يحدث وزاد فيه: ثم لا يعود، فظننت أنهم لقنوه، وكان بمكة يومئذ أحفظ منه يوم رأيته بالكوفة، وقالوا لي: إنه قد تغير حفظه، أو ساء حفظه. قلنا: وممن ذهب إلى أن يزيد لُقن هذه اللفظة البخاري والدارقطني والبيهقي. وانظر ما قبله. (٢) إسناده ضعيف لضعف ابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن -، وقد خولف حسين بن عبد الرحمن في إسناده. فقد رواه ابن أبي شيبة ١/ ٢٣٦، وأحمد في "العلل" بإثر الحديث (٧٠٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٢٤ من طريق يحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه عند أبي يعلى (١٦٨٩)، أربعتهم (ابن أبي شيبة وأحمد ويحيى وإسحاق) عن وكيع، عن عيسى بن عبد الرحمن والحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به.=