وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٩١، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (٨٧٥)، والدارقطني (١١٠٢)، والبيهقي٢/ ٣١، والضياء في "المختارة" (٧٧١) (وأخطأ في إيراده في "المختارة")، و (٧٧٢) من طريقين عن عبد الرحمن بن إسحاق، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني (١١٠٣)، والبيهقي ٢/ ٣١ من طريق حفص بن غياث، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي. والنعمان بن سعد مجهول أيضاً. (٢) إسناده ضعيف، جرير الضبي وابنه- واسمه غزوان- مجهولان، وليس لهما في الكتب الستة سوى هذا الحديث. أبو بدر: هو شجاع بن الوليد، وأبو طالوت: هو عبد السلام بن أبي حازم. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٩٠ عن وكيع، والبيهقي ٢/ ٢٩ - ٣٠ من طريق مسلم ابن إبراهيم، كلاهما عن عبد السلام بن أبي حازم، بهذا الإسناد، بلفظ: كان إذا قام إلى الصلاة فكبر ضرب بيده اليمنى على رسغه الأيسر، فلا يزال كذلك إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده. ولم يذكرا فيه: "فوق السرة"، وقال البيهقي: إسناده حسن! وبهذا اللفظ، أي: دون قوله: (فوق السرة) علقه البخاري في "صحيحه" أول كتاب العمل في الصلاة. ووصله الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٢/ ٤٤٢ من طريق مسلم بن إبراهيم، وحسّن إسناده!