وهو في "مسند أحمد" (٢٠٩٨٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٢٧). وانظر ما بعده. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل سماك، وباقي رجاله ثقات. معاذ: هو ابن معاذ العنبري. وأخرج القطعة الأولى منه (كان إذا دحضت الشمس صلى الظهر) مسلم (٦١٨)، وابن ماجه (٦٧٣) من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وهو فى "مسند أحمد" (٢١٠١٦). وانظر ما سلف برقم (٤٠٣). وأخرج القطعة الثانية منه مسلم (٤٥٩) و (٤٦٠)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٤) من طريق شعبة، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٨٠٨). وأخرج مسلم (٤٥٨) من طريقين عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة: أن النبي- صلى الله عليه وسلم -كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} ونحوها، وكانت صلاته بعدُ تخفيفاً. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٨٤٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٨١٦). وللقراءة فى الظهر بقدر سورة الليل ونحوها شاهد من حديث أنس: أنه صلى بهم الظهر، فلما فرغ قال: إنى صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم -صلاة الظهر، فقرأ لنا بهاتين السورتين في الركعتين بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}.أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٤٦)، وصححه ابن حبان (١٨٢٤)، ولفظه: أنهم كانوا يسمعون منه فى الظهر النغمة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}. وللقراءة في الفجر ب (ق) ـ شاهد من حديث قطبة بن مالك عند مسلم (٤٥٧).