وأخرجه الترمذي (١٧٩٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٧) و (٤٤٠٦)، وابن ماجه (٤٢٦) من طريقين عن أبي جهضم موسي بن سالم، بهذا الإسناد. ولم يذكر قصة القراءة في الظهر والعصر إلا النسائي في الموضع الثاني، ورواية ابن ماجه مختصرة بالأمر بإسباغ الوضوء. وهو في "مسند أحمد" (١٩٧٧) و (٢٢٣٨). قوله: "خمشاً" قال الخطابي: دعاء عليه بان يخمش وجهه أو جلده. وقوله: "وأن لا نُنزي الحمار على الفرس" أي: لا نحمله عليها للنسل، لأنه بذلك يقل عددها وينقطع نماؤها وتتعطل منافعها كالركوب والركض والجهاد وإحراز الغنائم وغيرها من المنافع مما ليس في البغل. (٢) إسناده صحيح. هشيم: هو ابن بشير، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، وعكرمة: هو مولى ابن عباس. وأخرجه أحمد (٢٢٤٦) و (٢٣٣٢)، والطحاوى١/ ٢٠٥،والطبري في "التفسير" ١٦/ ٥١، والحاكم ٢/ ٢٤٤ من طرق عن حصين، بهذا الإسناد. وزاد أحمد والطبري: ولا أدري كيف كان يقرأ هذا الحرف: {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} [مريم: ٨] أو {عُسِيًا}. قلت: عتيا، بكسر العين: هي قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم، وبضم العين: هي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر عن عاصم. =